الصناعة التحويلية: توقعات بارتفاع الإنتاج خلال الفصل الثالث من 2025
SoukAgri 5 سبتمبر 2025 لا توجد تعليقات
أفادت المندوبية السامية للتخطيط أن مقاولات قطاع الصناعة التحويلية تتوقع تسجيل ارتفاع في الإنتاج خلال الفصل الثالث من سنة 2025.
وأوضحت المندوبية، في مذكرة إخبارية حول نتائج البحوث الفصلية الخاصة بالظرفية الاقتصادية في قطاعات الصناعة التحويلية والاستخراجية والطاقية والبيئية وقطاع البناء، أن هذه التوقعات تعود بالأساس إلى التحسن المرتقب في أنشطة الصناعات الغذائية، والصناعة الكيماوية، وصنع المنتجات الأخرى غير المعدنية، في مقابل انخفاض متوقع في أنشطة صناعة السيارات وصنع الأجهزة الكهربائية.
أما بخصوص التشغيل، فيرتقب أن يظل مستقراً حسب غالبية المقاولين في القطاع.
وفي ما يتعلق بالصناعة الاستخراجية، يتوقع أرباب المقاولات بدورهم ارتفاعاً في الإنتاج خلال الفصل الثالث من 2025، ويرتبط هذا التطور بالتحسن المنتظر في إنتاج الفوسفاط، بينما يظل عدد المشتغلين مستقراً.
أما في قطاع الصناعة الطاقية، فيُرتقب تسجيل زيادة في الإنتاج بفضل التحسن في أنشطة إنتاج وتوزيع الكهرباء والغاز والبخار والهواء المكيف، في حين قد يعرف عدد العاملين تراجعاً طفيفاً.
وبالنسبة لقطاع الصناعة البيئية، ينتظر أن يظل الإنتاج مستقراً خصوصاً في أنشطة جمع ومعالجة وتوزيع الماء، مع استقرار مماثل في حجم اليد العاملة.
وخلال الفصل الثاني من 2025، تشير النتائج إلى أن قطاع الصناعة التحويلية قد عرف ارتفاعاً في الإنتاج بفضل نمو أنشطة الصناعة الكيماوية، وصناعة السيارات، وصناعة المشروبات، رغم تسجيل تراجع في أنشطة صنع الأجهزة الكهربائية وصناعة الملابس. كما اعتُبر مستوى الطلب عادياً، فيما ظل التشغيل مستقراً. وقد بلغت نسبة استغلال القدرة الإنتاجية للقطاع نحو 74 في المائة.
كما أظهرت المعطيات أن 39 في المائة من مقاولات الصناعة التحويلية واجهت صعوبات في التزود بالمواد الأولية، خاصة المستوردة منها. أما مستوى المخزون فقد اعتُبر عادياً، في حين أشار 19 في المائة من أرباب المقاولات إلى صعوبات مالية، وبلغت هذه النسبة 30 في المائة لدى مقاولات صنع منتجات المطاط والبلاستيك.
وبالنسبة لقطاع الصناعة الاستخراجية في الفصل الثاني من السنة، فقد شهد انخفاضاً في الإنتاج بسبب تراجع إنتاج الفوسفاط، بينما ارتفعت أسعار البيع وتقلص عدد المشتغلين.
أما قطاع الطاقة فقد سجل زيادة في الإنتاج مدفوعة بارتفاع إنتاج وتوزيع الكهرباء والغاز والبخار والهواء المكيف، مع ارتفاع أسعار البيع وانخفاض التشغيل.
وفيما يخص قطاع البيئة، فقد استقر الإنتاج بفعل ركود أنشطة جمع ومعالجة وتوزيع الماء، كما اعتُبر مستوى الطلب عادياً وظل عدد العاملين مستقراً.
